عــن المـركــــــــز

مركــــز البحـث العلميّ والتقنيّ لتطويـر اللّغـــة العربيّـة مؤسسة عمومية ذات طابع علميّ وتكنولوجيّ، يكتسي صبغة قطاعية مشتركة

الأستاذ الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح

مؤسس المركز

تأسيس المركز

مركــــز البحـث العلميّ والتقنيّ لتطويـر اللّغـــة العربيّـة مؤسسة عمومية ذات طابع علميّ وتكنولوجيّ، يكتسي صبغة قطاعية مشتركة، يخضع لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 256-99 المؤرخ في : 16 نوفمبر 1999. يتمتع مركــــز البحـث العلميّ والتقنيّ لتطويـر اللّغـــة العربيّـة بالشخصية المعنويّة والاستقلال المالي، وهو تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ.

أنشئ مركز البحث العلميّ والتقنيّ لتطوير اللغة العربية في 14 ديسمبر 1991 بالمرسوم التنفيذي رقم 477-91، خلفا لمعهد العلوم اللسانية والصوتية، ولوحدة البحث في علوم اللسان والتبليغ اللغوي، وأصبح مؤسسة عموميّـة ذات طابع علمي وتكنولوجي في : 31 ديسمبر 2003.

يضمّ مركز البحث العلميّ والتّقنيّ لتطوير اللّغة العربية خمسة أقسام، تندرج ضمن كلّ قسم فرق بحث، وهذه الأقسام هي:

    حيث نجد أن جميع التّخصّصات تمسّ موضوع بحـث واحـد، وهو اللّغـة البشريّة؛ باستثمـار مستجدّات البحث في شتّى الفروع، ولا سيما المتعلّقة منها بأدوات وتقنيات الدّراسات العلميّة والتّقنيّة للّغات، واللّغة العربيّة بشكل أخصّ، ومن هـذه الزّاوية يعتبر المركز الوحيد من نوعه في الجزائر وباقي البلدان العربيّة، وحتّى على المستوى الدّوليّ فيما يتعلّق باللّغة العربيّة.

    مهــامّ المركــز

    تتمثل المهام الأساسيّة للمركز في إجراء بحوث نظرية وتطبيقية حول تطوير اللّغة واللسانيات العربيّــة؛ بالتعاون مع الهيئــات والمؤسسات المعنيّــة بتوحيـد المصطلحات وإقرارها، وإنجاز مشاريع بحث في المجالات الخاصة بعلوم اللسان وتقنياته المطبقة على اللغة العربية واللغات واسعة الذيوع؛ قصد تطوير اللغة العربية على المستوى التعليمي والتكنولوجي.

    مجالات البحث

    كما يقوم المركز في هذا الإطار بإنجاز بحوث فـي :

    U

    اللّسانيّات العربيّة

    وهذا بالتّركيز على النّظريّة المسمّاة بالنّظريّة الخليليّة الحديثة ومحاولة تعميقها وتطويرها وإجراء المقارنة بينها وبين النّظريّات اللّغويّة الأخرى. 

    U

    علم تعليم اللّغات وتعليم العربيّة

    في كـلّ مستويات التّعليم؛ وذلك بإجراء الدّراسات العلميّة النّقديّة لتعليم العربيّة واللّغات الأجنبيّة في الجزائر، وتنظيم الحلقـات التّعليميّة التّجريبيّة المقارنـة، وضبط طرائق التّعليم اللّغوي.

    U

    علم المعاجم والمصطلحات العربيّـة

    قصد المساهمة في ضبط المصطلحات العلميّــة والتقنية العربية على مستوى الوطن العربـيّ.

    U

    فنّ وعلم الترجمة

     بإجراء الدراسات العلميّة في طرائق الترجمة وضبط تقنيــات الترجمة التي تستجيب لحاجيات مترجمي الكتب العلمية.

    U

    العلاج الآلي للغة أو اللّسانيات الحاسوبية

     بالمساهمة فيما يجري من البحوث لصياغة النظريات اللسانية وخاصة النظرية الخليلية الحديثة، صياغة نظرية. وكذا الدراسة النقدية للنظريات العلمية الخاصّة بهذا الميدان، والقيــام بضبـط البرمجيّــات وغيرها مـن الأدوات الحاسوبية؛ لاستثمارها في تعليم اللغات والمعجميات وأمراض الكلام وقواعد المعطيات، وغير ذلـك.

    U

    ميدان قواعد المعطيات الآلية

    بالإشراف على إنجاز المشروع الدوليّ المسمى بـ«الذخيرة العربية»، والمساهمة في هذا الإنجاز بكيفية دائمة. وذلك بالتعاون الوثيق مع ما يجري من بحوث في العلاج الآلي للعربية، وبالتعاون بصفة خاصّة مع الهيئة العليا الدولية لمشروع الذخيرة العربية.

    U

    الصوتيات والعلاج الآلي للكلام المنطوق

     بإجراء الدراسات المخبريّة وإعداد الأدوات الحاسوبية المناسبة لتحليل الكـلام المنطوق وتركيبه الاصطناعي، واستكشاف هويّـة عناصره بكيفية آلية؛ وذلك للتّمكن من وضع الأجهزة الخاصّـة بالتعرف الصّناعي على الكلام واصطناعه.

    U

    علم أمراض الكلام

    بإجراء الدراسات العياديّة في مختلف عاهات الكلام وخاصة الحبسة، وبإعداد منهجيّة لتشخيص اضطرابات الحبسة وضبط طرائق مناسبة لعلاجها.

    إستراتيجيّة المركز في تحقيق أهدافه العلميّة

    من أجل يحقّق المركز المهامّ المنوطة بــه ويبلغ الأهداف، ونظرا للطّبيعة المعقّــدة لهذا المجال، نعني بذلك اللّغة البشريّة والسّلوك الكلاميّ وبشكل خاصّ اللّغة العربيّة واستعمالاتها، يقوم المركز بـــ :

    استدعاء خبراء من آفاق مختلفة، يجمعهم هدف البحـث في اللّغـة واللّغـة العربيّة بالأخصّ، حيث يعـدّ المركز المؤسّسة العلميّة الوحيدة التي تجمع بين خبراء متعدّدي التّخصّصات للعمل في مشاريع موحّدة تستثمر توجّهاتهم (هندسة اللّغة: مهندسون ، لسانيّون ، مختصّون في تعليميّة اللّغات ،معجميّون. أمراض الكلام: أطبّاء ، مختصّون في الحبسة ،أرتوفونيّون ،مختصّون في اللّسانيّات العياديّة، إلخ).

    استعمال التّكنولوجيّات كالإعلام الآليّ، الإلكترونيك الأكوستيكيّ الفونيتيكي، وكذا كـلّ منهجيّة تقنيّة تستجيب لضروريّات البحوث متعدّدة التّخصّصات الحديثة.

    تأسيس البحوث على نظريّات علميّة تشكّل رابطا إبستيمولجيّا من شأنه تنسيق التّوجّهات المنتهجة من كلّ فرقة لخلق توافق وانسجام.

    ويعكس تعدّد التّخصّصات في المركز، والاعتماد على ما تنتجه الميادين التّقنيّة وُجهةَ الحداثة التي يتبنّاها المركز مع المحافظة على الرّصيد العربيّ الأصيل وترقيته.

    المركز بالأرقام

    أقسام بحث

    وحدات البحث

    باحث

    مشروع بحث