التعابير الاصطلاحية آلية للتفكير
الملخص
شكلت التعابير الاصطلاحية كثافة معنوية تجاوزت الدلالة المعجمية راسمة معناها سياقيا وتداوليا ، مما مكن شأن التفكير الفردي والجماعي من تحديد سبل التصور الذهني الممثل لجملة من المعاني القارة والثابتة في سماء التكثيف الدلالي ، وكذا الاقتضاب اللفظي فكان بذالك مثال ضرب الأمثال واختصار الحكم والمواعظ أو اسلبة حجاجية هدفها الإقناع و الإرشاد أو التهذيب أو التقرير أو حتى السخرية ونظرا لتميز اللغة العربية بمناحي التمثيل التصوري كانت هذه الدراسة إجراء تداولها قرنت بين خصوصية التفكير كآلية منهجية وعقلية تميز التعامل الخطابي الخاص والعام على مستوى الثقافات الرسمية أو الشفهية ، مما فعل جزئيات منها ماهية الخطاب وتعريف التعابير الاصطلاحية ثمرمدى فعالية التعبير الاصطلاحي في بث جوانب مثمرة ومتميزة تفكيريا ، اعتبارا لقيمة الفكر والتفكير والتفكر لأنهم ثالوث مبني على مفاعلة تناسب اقطابا مختلفة ضمن حوارية توجيهية وتأثيرية كما هو عامل التجديد والتحديث والتغيير مفاهيم تفكيرية منطلقها الأول والمركزي هو خدمة الشؤون الحضارية لفترة معينة يتخللها منطق الطراز أو المزاج اللغوي القائم مرة على التلخيص ومرة على التفصيل .