معلم اللغة العربية وطرق التدريس الجديدة: وجهات نظر للابتكار.
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
وفي الألفية الجديدة، هناك دعوة مستمرة للابتكار والتغيير، وهناك "... اعتقاد واثق بأن التقدم في التعلم داخل المدرسة وخارجها هو مفتاح المستقبل" (سلطانة، 2001:04). اليوم، تساهم التغيرات العلمية والتكنولوجية والسياسية العالمية في القرن الحادي والعشرين في ظهور التواصل بين الثقافات على المستويين المحلي والدولي. بالإضافة إلى ذلك، حل عصر المعلومات في الوقت الحاضر محل العصر الصناعي، مما أفسح المجال لسيادة المعلومات المعالجة من خلال أجهزة الكمبيوتر، وبشكل رئيسي عبر الإنترنت. ولذلك أدى التوسع والتقدم في عالم التكنولوجيا إلى ضرورة إعادة النظر في مكانة اللغة العربية باعتبارها لغة التعليم في المنهج الوطني الجزائري. وهكذا أصبحت اللغة العربية شرطاً لا غنى عنه للنجاح على كافة المستويات وعنصراً فعالاً في النظام التعليمي الوطني. تدرك الجزائر جيدًا، مثل بقية دول العالم، أهمية التواصل والتعلم الذي تهيمن عليه اللغة العربية في البلاد وفي أماكن أخرى. وهي تسعى جاهدة لمواكبة متطلبات العالم الجديد ليس فقط من خلال مواكبة جميع أشكال التنمية، ولكن أيضًا من خلال وضع برامج كاملة للتطور والتحسين. وكما هو واضح تمامًا، فإن مهمة أو فعل "التدريس" يتضمن أكثر بكثير من مجرد توفير التعليمات والمبادئ التوجيهية للمتعلمين. وهو يفترض معرفة نفسية وفلسفية من جانب المعلم، وذلك للجمع بين التقنيات في الفصل، فضلا عن السيطرة الكافية على البنية الأساسية للوجود الإنساني، بهدف تقييم أي موقف بدقة وبشكل مناسب. علاوة على ذلك، فإن المعلم، عندما يتم تزويده بجميع المكونات اللازمة لأداء مهمته في الفصل الدراسي، يمكنه العمل بنجاح أكبر. تقدم هذه الورقة نظرة شاملة للوضع الجديد الذي تتمتع به اللغة العربية في المناهج الدراسية مع الإشارة إلى الأساليب والأساليب الحالية. ومن خلال القيام بذلك، سنحاول الإجابة على الأسئلة التالية: ما هي مواصفات الأدوار التي من المتوقع أن يؤديها المعلمون ضمن الأساليب الجديدة المطبقة؟ فكيف سيكونون قادرين على التعامل مع مثل هذه التغييرات الحديثة؟ إلى أي مدى سيكونون متعاونين مع المتعلمين عند الإشراف على كفاءاتهم؟ كيف يمكن للمشرف التربوي تسهيل مهام معلم اللغة العربية؟
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
المراجع
Nunan, D (1990). The learner-Centred Curriculum. N.Y. CUP.
Oxford, R. (1990 a). Language Learning Strategies: What Every Teacher Should Know.
New York: Newbury.
Prodromou, L. (1992). Mixed Ability Classes. Macmillan Publishers Ltd: Malaysia.Language
Classrooms. UK. CUP.
Richards, J.C. (1994). The Context of Language Teaching. Cambridge: Cambridge University Press.
Rivers, W.M. (1968). Teaching foreign Language Skills. USA: The University of Chicago Press.
Sultana R.G. (2001). Challenge and Change in the Euro-Mediterranean Region: Case Studies in
Educational Innovation. Peter Lang: New York.
Tsui, AB.M. (1995). Introducing Classroom Interaction. England: Penguin English.
Weber,G (1997). “The World’s 10 Most Influential Languages ” in Language Today (Vol. 2, Dec 1997).
Wallace, M.J. (1998). Action Research for Language Teachers. UK. CUP.
Widdowson, H. G. (1983). Teaching Language as Communication. G.B. Oxford University Press.
Widdowson, H. (1997). Needs Analysis: State of Art. School of Education. Man