إسهام العلامة عبد الرحمن الحاج صالح في ترقية الرصيد اللغوي الوظيفي ومدى استجابته لحاجاته في العصر الحاضر
الملخص
يقول عبد الرحمن الحاج صالح: "إن ما يطرحه تعليم اللغات من المشاكل يكمن في اختيار المادة اللغوية والبنى والأساليب اللغوية التي يحتاج إليها المتعلم في حياته اليومية وحياته المهنية. وتفطن اهل الاختصاص في تعليم اللغات منذ زمن بعيد إلى ما يتصف به هذا التعليم من الحشو فيما يخص المفردات والتراكيب التي يحتاج إليها المتعلم." قدم الأستاذ الحاج عبد الرحمن صالح منهجا متكاملا في تحديث الرصيد اللغوي وتجديد محتواه استجابة لحاجات المتعلم ومتطلباته في العصر الحاضر انطلاقا من مبادئ عامة من بينها المرجع الأساسي وهو واقع استعمال للطفل ولمحيطه الأقرب، والغاية هو تحديد المشترك من مفاهيمه وألفاظه في سن معينة من عمره والمفاهيم العلمية التي لا بد من معرفته إياها . ومن ثم تكون المعطيات التي ستجمع وينطلق منها ثلاثة: ما يقرا الطفل من الكتب وما يكتبه وما يسمعه وما ينطق به في محيطه، ويعتمد على شبكة من المفاهيم العالمية الشهيرة لتغطية كل ما يحتاج إليه الطفل.