التحليل الصوتي للكلام المرضي

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في مجال أمراض النطق، من خلال تقديم الدعم الفني لإعادة تأهيل المرضى: التحليل الصوتي. كما ينبغي أن يساعد في تطوير قواعد البيانات الصوتية والفسيولوجية للأصوات والكلام المرضي، لأن هناك عجزا صارخا في هذا المجال في الجزائر. في التحليل الصوتي، يتم إجراء تسجيلات للكلام المرضي ومن ثم مقارنتها بتسجيلات الكلام من المتحدثين العاديين.

يتم بعد ذلك تقدير العديد من المؤشرات الصوتية لوصف الكلام الذي يصدره المرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق. بالإضافة إلى المعلمات الصوتية الكلاسيكية مثل تطور التردد الأساسي، وتتبع الصياغة، ومدة النطق وشدته، يتم أيضًا أخذ مؤشرات أخرى في الاعتبار لأنها تسمح بتقدير أفضل لدرجة اضطراب الكلام المرضي. ومن بين هذه المؤشرات الصوتية لدينا: Jitter (قياس درجة اضطراب التردد الأساسي)، Shimmer (قياس درجة اضطراب السعة) وHNR (قياس التوافقيات/نسبة الضوضاء لتقدير درجة من "تغيير جودة الصوت). بشكل عام،

الهدف من هذا العرض هو إظهار أن التحليل الصوتي يمكن أن يدعم إعادة تأهيل المريض وتقييم تطور عملية إعادة التأهيل هذه بمرور الوقت بشكل موضوعي. لا يمكن للتحليل الصوتي أن يحل محل طريقة إعادة التأهيل الكلاسيكية التي ينفذها معالج النطق في بيئة المستشفى، ولكنه يمكن أن يساعده في تحسين تقنية إعادة التأهيل وخاصة التقييم الدوري لتحسين جودة الصوت والكلام الذي تم الحصول عليه بعد فترة من إعادة التأهيل. . كما أنه يعزز ويدعم الرسالة السمعية ويجعل موضوعيا ما قد يغيب عن أذن معالج النطق. تظل الحقيقة أن العمل الذي قمنا به في هذا المجال يظهر نقصًا صارخًا في التعاون بين معالج النطق الذي يمارس في بيئة المستشفى، والمهندس الصوتي أو الصوتي أو الباحث في مختبر الأبحاث، وأخيرًا معالج النطق الذي يدرس في إحدى الجامعات. جلسة.