جاك دريدا ، ونظرية التفكيك
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
وماذا بعد دوسوسير وثنائيّته ؟! ماذا بعد مفهوم البنية و النسق الذي ينتظم تحته الصوت .... والكلام وحتى المعنى ؟! ستتكبّد تفكيكيّة ديريدا عناء الاختلاف و تقويض كلّ ما اشتبه أنّه استقر في أدبيات الفكر الغربي ، لتسند هويّة العلامة إلى اختلافها لا إلى اتحاد بين دال و مدلول ، و تتميّز بإرجائها المحيل إلى معنى الغائب ، المحفّز دوما على حركة الفكر . و سيدعو ديريدا أيضا إلى التركيز على المكتوب كبحا لسلطة المنطوق "الكلام" و بالتالي سلطة الوسيط ، التي لطالما ناصرتها بنويّة دوسوسير من حيث لا تدري . و سيعاد طرح سؤال النسق ومدى واقعيّته ، وإمكانية انضواء الأشياء والعلامات دوما ، تحت نظام قابل للتحكّم و بالتالي الاستيعاب .
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
كيفية الاقتباس
تسكامخ. (2005). جاك دريدا ، ونظرية التفكيك. AL-Lisaniyyat, 10(2), 81-98. https://doi.org/10.61850/allj.v10i2.272
القسم
Articles
المراجع
see the full text p.96-p.97