في مفهومي التعدي واللزوم تأملات نظرية حول مسألة خلافية بين النحويين البصريين والكوفيين

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

جمال الدين كلغلي

الملخص

إن رسالة النحاة الكوفيين في أسباب الفاعلية كما أخبرنا بها الأنباري في (الإنصاف) تجعلنا في حيرة من أمرنا: فالأفعال عندهم ممسوحة كما + الفعل (المتعدي) أي في الاصطلاح الوارد المتعديات، الأفعال ذات المخطط (الفاصلة) التي لا تخضع لها كأفعال (لازم) أي (ضرورية).


الآن يمكننا بسهولة أن نعرض الأفعال من الفئة الأولى التي لا تقبل (مكمل المفعول المباشر) والأفعال من الفئة الثانية التي تقبل البعض.


ولكن إذا لم نكتفي بالفرضية غير المعقولة القائلة بأن النحاة الكوفيين كانوا في غاية الجهل، فلا بد أن نفترض أنهم أعطوا لفظ (العظيم) الذي استخدموه لوصف الطبقة (الفاضلة) معنى آخر غير ذلك الذي أصبح (عاديا)، من أهل البصرة...


هل هناك معنى معقول (حتى مثير للاهتمام) لهذا المصطلح، والذي يمكن أن يرتبط بشكل كبير بفئة الأفعال المخططة (فضيلة)؟ هذا هو السؤال الذي يناقشه هذا المقال .....


حول مفاهيم العبور والتعقيدية:++

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

كيفية الاقتباس
كلغليج. ا. (1997). في مفهومي التعدي واللزوم تأملات نظرية حول مسألة خلافية بين النحويين البصريين والكوفيين. AL-Lisaniyyat, 7(1), 37-54. https://doi.org/10.61850/allj.v7i1.400
القسم
Articles

المراجع

see the full text p.52-p.53